ترجمات عبرية - شبكة قُدس: قالت صحيفة يديعوت أحرنوت، نقلا عن جيش الاحتلال، إن نحو 540 جنديا في جيش الاحتلال أصيبوا عن طريق الخطأ منذ بدء الحرب الأخيرة على قطاع غزة، من بينها 27 إصابة على الأقل وصفت بالخطيرة.
وأشارت، إلى أن 21 حادث إطلاق نار وقعت بشكل "عرضي" في قطاع غزة و54 حادث إطلاق نار ثنائي بالإضافة إلى 31 حادث سير، و388 حادثا منها دهس بنادق مضادة للدبابات ومدافع مضادة للطائرات وأسلحة ورشاشات، ما يظهر تخبط جنود الاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر.
وكانت بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أظهرت أنه منذ بداية الحرب أصيب 2820 جنديا، من بينهم 429 في حالة خطيرة. ووفقا لتلك البيانات قتل 562 جنديا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورغم الأرقام التي يعلن عنها جيش الاحتلال رسميا، إلا أن وسائل الإعلام الإسرائيلية، تتحدث عن خسائر فادحة تفوق هذه الأرقام بكثير، حيث تقول إن المستشفيات تكتظ بالجرحى من العسكريين، وإن المقابر تستقبل أعدادا هائلة من الجثث.
وأكدت تقارير إسرائيلية سابقة، تم نشرها خلال الحرب الحالية على قطاع غزة، أن قسم التأهيل في جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تشكيل فرق من ممرضين، وأطباء نفسيين، يستطيعون التعامل مع الميول الانتحارية من أجل إجراء تقييم للجنود الذين يعانون من اضطرابات نفسية.
وأضافت الصحيفة أن "الحرب على غزة تفرض ثمنا باهظا لا يطاق في الأرواح، والإصابات الجسدية، والاضطرابات النفسية، خصوصا بين المعاقين من جنود جيش الاحتلال".
وفي وقت سابق، كشفت تقارير إسرائيلية أن 500 جندي إسرائيلي على الأقل أصيبوا بصدمات نفسية منذ 7 أكتوبر وحتى نهاية ديسمبر 2023.
وكشفت مصادر طبية إسرائيلية أن جنود الاحتلال الذين أصيبوا في معارك غزة يعانون من صدمات نفسية صعبة وكوابيس مزعجة من هول مشاهد الحرب.
ونقلا عن عائلات الجنود، قال موقع والا العبري في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن شراسة المقاومة الفلسطينية سببت صدمات واضطرابات للجنود العائدين من غزة.
وحسب تقارير عبرية، فإن المستشفيات تحقن الجنود المصدومين نفسيا بمواد مخدرة ليتمكنوا من النوم.
وتشير التقارير إلى افتتاح مراكز لتأهيل أعداد كبيرة من العسكريين الذين أصيبوا بعاهات مستديمة جراء المعارك، ومن بين هؤلاء أكثر من 100 أصيبوا بالعمى.